اقتصادي: تهريب نفط الإقليم يتخذ صفة شبه رسمية
- اليوم, 14:48
- اقتصاد
- 107

بغداد - IQ
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين، أن تهريب نفط إقليم كردستان أصبح يتخذ صفة شبه رسمية.
وقال المرسومي في تصريح تابعته (IQ): "تهريب نفط الإقليم أصبح يتخذ صفة شبه رسمية"، مشيرًا إلى أن "الجانب الآخر يضر بعوائد العراق المالية، لأن تقرير "سومو" قبل عام يشير إلى أن 200 ألف برميل يومياً تُنقل بالصهاريج. طبعاً، هذه الكميات تُحسب ضمن حصة العراق، وبذلك يُعتبر العراق اليوم من الدول غير الملتزمة بمقررات "أوبك"، إلى جانب كازاخستان والإمارات العربية المتحدة. يُشكّل على العراق أنه يُنتج 4 ملايين و200 ألف برميل يومياً، في حين أن الحصة الإنتاجية هي بحدود 4 ملايين برميل يومياً."
وتابع: "أنا أتصور، بغض النظر عن هذا وذاك، أننا اليوم أمام تحول جديد في الاستراتيجية النفطية. علينا أن نضع استراتيجية نفطية وسياسة نفطية جديدة تواكب التطورات الأخيرة في السوق النفطي."
وأوضح المرسومي أن "النقل بالصهاريج لا يقتصر على النفط الخام؛ فحتى في الجنوب، النفط الذي يُهرّب ليس كله نفطاً خاماً، بل يتضمن گازاً مخلوطاً بالنفط الأسود."
وأشار إلى أن "تهريب نفط الإقليم يتخذ صفة شبه رسمية، باعتبار أن جزءاً من إنتاج الشركات يُنقل بالصهاريج، وهذه الحالة موثقة في التقارير، خاصةً من المصادر الكردية."
وبيّن: "صحيح أن الكميات قليلة جداً، لكنها موجودة. وقد تفاقمت هذه العملية كثيراً بعد قرار محكمة باريس في آذار عام 2023، وأصبحت تشكل مصدراً للدخل بالنسبة للشركات الأجنبية وتُسهم في تغطية بعض نفقات الإقليم."