وزير التخطيط يعلن بدء تنفيذ الاتفاقية العراقية الصينية "خلال ايام"

بغداد - IQ  

أعلن وزير التخطيط خالد بتال نجم، الاثنين، (9 تشرين الثاني 2020)، عن بدء تنفيذ الاتفاقية العراقية الصينية خلال الايام القليلة القادمة. 


وقال نجم في لقاء تلفزيوني تابعه موقع IQ NEWS، إن "الاتفاقية الصينية موجودة"، مبيناً أن "الايام الثلاثة الماضية شهدت نقاشاً مع مختصين صينيين بحضور السفير الصيني لدى بغداد". 


وأضاف أنه "خلال الايام القادمة سيعلن عن بدء تنفيذ الاتفاقية الصينية"، موضحاً أن هذه الاتفاقية تتضمن جانبين هما تفاق النفط والاتفاقية المحاسبية".  


وأشار إلى أن "هناك صندوق يصدر 100 الف برميل نفط تذهب مبالغها المالية إليه لتأتي الشركت الصينية لعمل مشاريع في العراق"، مبيناً أن "هناك مبلغاً لدى الحكومة الحالية ما يزال جزء منه موجود بعد ان استخدم للظرف المالي الذي تمر به البلاد". 


وأكد وزير التخطيط أنه "خلال ايام قليلة سيتم الاعلان عن البدء الحقيقي للاتفاقية العراقية الصينية".


وكانت لجنة النفط والطاقة النيابية قد طالبت بالحصول على نسخة من اتفاقية التفاهم المبرمة بين العراق والصين.


وقال رئيس اللجنة هيبت الحلبوسي في بيان صحفي إن هناك معلومات عن توقيع العراق أكثر من ثمانية اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الصين تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار للسنوات العشر القادمة".


وأضاف أن "الاتفاقية تتضمن إقراض الصين الحكومة العراقية مئات المليارات من الدولارات على شرط ضمان ورهن النفط العراقي لمدة 50 عاما القادمة لتسديد القرض مع الفوائد المترتبة عليه".


وكانت وسائل إعلام محلية سربت مؤخرا كتابا رسميا يشير إلى أن العراق قام بإيداع مبالغ مالية لشحنات مصدرة وفقا للاتفاقية العراقية الصينية في حساب لدى البنك الفيدرالي الأميركي وبمجموع مبالغ تزيد على 400 مليون دولار، وذلك لشهري أكتوبر ونوفمبر فقط.


وأعلن رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي في سبتمبر 2019 أن بلاده ستنضم إلى مشروع الصين الضخم للبنية التحتية المعروف بمبادرة "حزام وطريق".


وتشمل مبادرة "الحزام والطريق" مشاريع عالمية ضخمة من موانئ وسكك حديد ومجمعات صناعية تمتد في أنحاء آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، والتي سيتم استثمار ترليونات الدولارات في إطارها.


وواجه المشروع الصيني انتقادات لمراكمته ديونا على الدول الفقيرة بينما يثير قلق واشنطن التي ترى فيه محاولة من الصين لتوسيع رقعة نفوذها.