حقل #القيارة يستأنف عمله بعد #حريق_الصاعقة

القيارة النفطي يستأنف عمله بعد حريق "الصاعقة" ويرسل شحناته إلى البصرة

بغداد - IQ  


أفاد مصدر في شركة نفط الشمال بمحافظة كركوك، الاثنين (5 تشرين الأول 2020) بإستئناف العمل في حقل القيارة النفطي بعد توقف دام لأسابيع جراء حريق إندلع في الخزانات سببته صاعقة جوية.


وقال المصدر لوكالة  IQ NEWSإن "حقل القيارة عاود الانتاج واستأنف نقل شحنات من النفط الخام لا تقل عن 30 ألف برميل إلى موانئ البصرة بواسطة الشاحنات، وذلك بعد توقف دام أسابيع بسبب اندلاع حريق في خزاناته".


وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "اسئنناف عملية انتاج النفط في حقل القيارة سيساهم في رفع معدل الكميات المصدرة عبر موانئ البصرة أقصى جنوبي العراق".


وفي الرابع من أيلول الماضي، اندلع حريق كبير في خزانات مصفى القيارة النفطي بسبب صعقة جوية، وتمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة عليه بعد نحو 4 أيام.


ورغم أن العراق من أكبر مصدّري النفط في منظمة أوبك، إلّا أنّ أغلب مصافي النفط تعرضت للتدمير خلال الحرب ضد تنظيم داعش، أبرزها بيجي والموصل (شمال) وحديثة (غرب)، ما اضطر العراق إلى استيراد ما يصل إلى 40% من احتياجاته من المنتجات المكررة من الكويت وإيران.


وتمتلك محافظة نينوى حقل النجمة النفطي الواقع جنوب نينوى (375 كم شمال بغداد)، ويضم 89 بئراً نفطية تم اكتشافها في فترة سابقة، لكنها لم تستغل، أمّا حقل القيارة فيضم 33 بئراً نفطية، كان قد أنجز حفرها قبل سنوات، ولم يستغل إنتاجها، وكذلك حقول القيارة ويقدر عدد آبارها بنحو 59 بئراً نفطية، يستغلّ منها نحو 33 بئراً منتجة، ويقدر إنتاجها بنحو 30 ألف برميل من النفط يومياً.


وأعلنت وزارة النفط في أيلول/ سبتمبر 2017 عن تأهيل وإعمار حقل القيارة، وتشغيل مصفى القيارة لتأمين حاجة المناطق المحيطة به من المنتجات النفطية، بعد تلكؤ شركة سينغول الأنغولية الذي فازت به ضمن جولة التراخيص الثانية.