تفاصيل كشفتها وزارة النفط

جولات التراخيص.. "المحيطون بحقول النفط لا يفرقون بين الاستثمار والاستعمار والصين ستستحوذ على حقول العراق"

بغداد - IQ  

نشرت وزارة النفط تفاصيل جولة التراخيص الخامسة، المتعلقة بحقول نفط متوزعة في جنوب وشمال ووسط العراق، وعددها 11 حقلاً نفطياً وغازياً ورقعة استكشافية.


وأعلن عن مشروع جولة التراخيص هذه، في 27 تشرين الثاني 2017، وهي تشمل "رقعة خضر الماء" و"رقعة جبل سنام" و"رقعة الفاو" على الحدود العراقية الكويتية، من جهة محافظة البصرة، ومشاريع حقول "كلابات وقمر والخشم الأحمر وانجانة" في ديالى.

كما تشمل "رقعة السندباد وتحوي حقل السندباد" ورقعة "الحويزة وتحوي حقلي الحويزة وتركيب الحويزة الجنوبي" ورقع الشهابي وزرباطية ورقعة نفط خانة التي تحوي حقول نفط خانة، ناودومان، وجره بيكة وتل غزال بالإضافة إلى تركيب نفط خانة الجنوبي، وتقع جميعها على الحدود العراقية الإيرانية.


14 شركة عالمية من أصل 26 "مؤهلات" اشترت الحقائب


وتقول وزارة النفط إن 26 شركة عالمية تم تأهيلها للمشاركة في جولة التراخيص الخامسة الخاصة بتلك الحقول والرقع الاستكشافية، وقامت 14 شركة منها بشراء حقائب المعلومات الخاصة بالجولة، والتي تتضمن المعلومات الفنية والعقود المعيارية ووثيقة المناقصة النهائية التي تتضمن شروط المشاركة في عملية المنافسة.


ومن أبرز الشركات الأربعة عشر، "إكسون موبيل" الأميركية و"توتال" الفرنسية و"لوك أويل" و"باش نفط" و"غاز بروم" الروسية، و"تشهنو" الصينية و"دانا غاز" الإماراتية وغيرهن.




وكشف وزارة النفط عن تفاصيل العقود ومددها وربح العراق منها وكذلك حصص الشركات الأجنبية التي تتولى العمل.


وبلغ مجموع الانتاج خلال جولة التراخيص الخامسة، 4.805 مليون برميل نفط "مكافئ" و3.581 برميل من النفط الخام و"المكثفات" إضافة إلى 6.947 مليار قدم مكعب من الغاز المصاحب، فيما بلغ مجموع الإيراد الكلي 300 مليار دولار، حصة الحكومة العراقية منها 263 ملياراً.


في الختام، تشير الوزارة إلى أن العراق أصبح بيئة طاردة للشركات الأجنبية العالمية، حيث انسحبت "أوكسيدنتال" و"إكسون موبيل" الأميركيتين و"شل" البريطانية، وهن شركات عملاقة، وتتوقع أن تحذو حذوها شركات أخرى.


وتؤيد الوزارة وتتبنى رأياً مفاده أن "المحيطون بمواقع الحقول النفطية لا يفرقون بين مفهوم الاستثمار والاستعمار، والشركات الصينية هي وحدها التي تأقلمت مع الوضع وهي ستتحوذ على الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق مستقبلاً، وإن لم تلتزم بجودة العمل فإن الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي".


وتخلص الوزارة، في تقييمها لتجربة جولة التراخيص الخامسة، إلى أن "الشركات الاجنبية لا تفرق بين مفهوم الاستثمار والاستعمار، والشركات الصينية هي وحدها التي تأقلمت مع الوضع وهي ستستحوذ على الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق مستقبلاً، وإن لم تلتزم بجودة العمل فإن الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي".


للاطلاع على التفاصيل اضغط هنا