أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن مسألة تأمين الرواتب في العراق لا تستند إلى خطط مالية ثابتة أو احتياطيات مستدامة، بل تعتمد كلياً على عائدات بيع النفط.
وأوضح المرسومي في منشور على صفحته في فيسبوك أن: “ماكو شي اسمه الرواتب مؤمنة، أكو شي اسمه مبيعات النفط، إذا كفت لتغطية الرواتب خير على خير، وإذا ما كفت، الدولة تستدين من المصارف”.
وأضاف أن "الحكومة تلجأ إلى الاقتراض المحلي في حال عدم كفاية واردات النفط لتأمين الرواتب، مشيراً إلى أنه في حال عدم توفر السيولة لدى المصارف، فإن ذلك يؤدي إلى تأخر صرف الرواتب حتى وصول العائدات النفطية".
وتابع المرسومي مطمئناً شريحة المتقاعدين تحديداً بالقول: "اطمئنوا أيها المتقاعدون، ستصل رواتبكم بعد أن تستلم المالية فلوس النفط".
وختم بقوله: "أكو نفط.. أكو رواتب، ماكو نفط.. ماكو رواتب”.