الرئيسية / اشتباكات حزب العمال والجيش التركي تدفع أهالي قرى بدهوك إلى بيع مواشيهم

اشتباكات حزب العمال والجيش التركي تدفع أهالي قرى بدهوك إلى بيع مواشيهم

بغداد - IQ  

أفاد مربو المواشي بالقری الحدودیة في محافظة دهوك الجمعة (25 حزيران 2021) ان الاوضاع الامنية في مناطقهم دفعتهم لبيع مواشيهم، بسبب الحرائق التي التهمت المراعي والغابات جراء المواجهات المسلحة بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي التي تحاصر قراهم.


وقال أحد أصحاب المواشي، إياد هروري لموقع IQNEWS، إن "العدید من مربي الأغنام والمواشي اضطروا لبيع مواشيهم بأسعار زهيدة بسبب سوء الأوضاع الأمنية في المنطقة"، موضحا أن "المزارعين يواجهون صعوبات في جمع الحشائش اللازمة لمواشيهم ولا يستطيعون اخراج مواشيهم في المراعي والغابات المحيطة بالقرى خشية من الاستهداف جراء المواجهات المسلحة بين العمال الكردستاني والجيش التركي".


وأضاف هروري أن "مساحات واسعة من الغابات الطبيعية والمراعي احترقت بالكامل جراء القصف التركي"، مشيرا الى أن "غابات احترقت منذ أكثر من اسبوع ولا يمكن اخماد نيرانها بسبب وعورة المنطقة". 


من جهته قال، محمود خالد، صاحب قطيع آخر، لموقع IQNEWS: "اضطرت إلى بيع 50 رأس غنم خلال الايام الماضية بسعر زهيد"، مشيرا الى أنه "لم أتمكن من تربية أغنامي في المراعي الموجودة خارج خشية من الاستهداف في ظل المواجهات الدائرة بين العمال الكردستاني والجيش التركي". 


وأردف انه "يعرض العديد من المزراعين في منطقتنا مواشيهم للبيع بسبب سوء الظروف الامنية"، مبينا أن "القوات التركية تتعمد حرق الغابات والمراعي لتدفع سكان القرى إلى النزوح وجعل المنطقة ساحة لحربها مع العمال الكردستاني". 


وتشير مصادر مطلعة الى أن أكثر من 5 آلاف دونم من الغابات الطبيعية والمراعي احترقت خلال الايام الماضية جراء القصف التركي على مناطق حدودية تابعة لمحافظة دهوك


ونفذ الجيش التركي في 23 نيسان الماضي، عمليات إنزال كبيرة لقوات "كوماندوز" تابعة له على جبل زنارا "كيستة" المطل على قرية "كيستة" الحدودية بناحية "كاني ماسي" شمالي دهوك وأقامت عدة نقاط عسكرية هناك، ومنذ ذلك الوقت تقوم بعمليات عسكرية لاستهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، في قرى دهوك، الأمر الذي تسبب بنزوح العشرات من العوائل الكردية من مناطقها.


25-06-2021, 12:07
المصدر: https://www.iqiraq.news/society/22739--.html
العودة للخلف