بعد تداول معلومات ومقاطع مصورة، نفى الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول وقوع محاولة اغتيال خلال تجمع شهد توزيع استمارات وهمية للتطوع في "قوات الصحوة" في مدينة الرمادي.
رسول قال في بيان، إنّ "تجمعاً جرى هذا اليوم في محافظة الأنبار لمئات من المواطنين بدعوة من (سطام أبو ريشة)، ومهما كان نوع هذا التجمع وأهدافه العشائرية، أو السياسية، فإنّ الدستور يكفل حرية التجمع ما دام في إطاره الديمقراطي والوطني".
محاولة اغتيال "وهمية"
وأضاف رسول، إنّ "تدخل القوات الأمنية، وهي مكلفة بضمان حماية أمن المواطنين، جاءت بعد توزيع استمارات تدعو للتطوع على الحشد العشائري، بما يتعارض مع سياقات هذا الإجراء لكونه لم يمر وفق الآليات المعتمدة، ولم تكن بموافقة الحكومة، وما يترتب عليها من التزامات مالية، وقد رافق ذلك إطلاق عيارات نارية".
رسول أكّد، "عدم وجود أي دعوة للتطوع من جهة حكومية رسمية"، وأنّ "كلّ من يدعي غير ذلك يجانب الحقيقة"، مشدداً في الوقت "عدم الاعتراض على أي تجمع جماهيري بأهداف ديقراطية ووطنية، من أي جهة. ورفض الانجرار وراء الشائعات المغرضة بشكل قاطع".
كما أكّد "ملاحقة أطلق العيارات النارية لإرعاب المواطنين"، مشيراً إلى أنّ "أي محاولة اغتيال لم تحصل لأي شخصية، وأنّ جميع ما ذكر حول حادث اغتيال عارٍ عن الصحة".
"سنحاسبهم وفق القانون"
بدورها، أشارت قيادة العمليات في محافظة الأنبار إلى "عدم وجود تطوع في المؤسسات الأمنية أو الصحوة أو أي تشكيل في الوقت الحالي"، مشددة في بيان "عدم السماح لأي جهة غير رسمية بتوزيع وملء استمارات للتطوع".
وذكر بيان قيادة العمليات، أنّ "المخالفين لهذا ستجري محاسبتهم وفقاً للقانون"، محذراً الشبان من "الانجرار لمثل هذه التصرفات الصادرة من جهات غير مخولة".
وأكّد البيان، أنّ "مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية هي المعنية بفتح باب التطوع بعد استحصالموافقات المراجع العليا، ويعلن عنها في مواقع رسمية".
وسبق أن أصدرت قيادة العمليات المشتركة، اليوم، برقية تقضي بمنع توزيع وملء استمارات تطوع وهمية انتشرت خلال التجمع الذي أقامه أبو ريشة.
