الرئيسية / "قتل وأسر جنود ومحاولة تفجير جامع".. شرطة الأنبار تنشر اعترافات 6 عناصر من "داعش"

"قتل وأسر جنود ومحاولة تفجير جامع".. شرطة الأنبار تنشر اعترافات 6 عناصر من "داعش"

بغداد - IQ  

نشرت قيادة شرطة الأنبار، الأحد (12 أيلول 2021)، اعترافات 6 من عناصر تنظيم داعش جرى اعتقالهم في المحافظة، وبينهم مشاركون في عمليات ضد الجيش والشرطة بين عامي 2014 و2016.

وقالت القيادة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "الإرهابيين هم: المتهم الارهابي (رعد يوسف احمد ثامر) المكنى ابو (محمد)، انتمى الى تنظيم داعش عام 2014 ودخل معسكر ابو حمزة المهاجر  لمدة شهر، تلقى فيه التدريب على السلاح وترديد البيعة وتجهزيه بسلاح كلاشنكوف واعتدة وزي قندهاري، وقام بعدة عمليات إرهابية في عام 2014، ضد القوات الامنية في سيطرة الجسر الجديد في الفلوجة وكذلك قيامه بالاخبار عن دور المنتسبين في الكرمة ووضع عليها عبارة (وقف للدولة الاسلامية)".

وأضافت أنه "فخخ دار الشرطي (منذر فهد زيدان) وتفجيره عام 2014، وبعدها انتقل من الكرمة الى الفلوجة والعمل بصفة عسكري داخل المدينة واشتراكه بالهجوم على مقر تابع للجيش في منطقة السجر، وكذلك في عام 2015، اشترك مع مجموعته الارهابية بالهجوم على قطعات الجيش في معمل اسمنت الفلوجة، وكذلك في نفس العام الهجوم مع مجموعته الاجرامية على مقر فوج تابع للجيش العراقي في ذراع دجلة".



وأضافت أن "المتهم الارهابي الثاني هو (سعد عباس رشيد خميس المكنى ابو براء)، انتمى الى تنظيم داعش الارهابي عام 2014، على يد الارهابي ابو حسن وترديد البيعه ومبايعة الارهابي المقبور ابو بكر (البغدادي)، تم تنصيبه في ديوان الجند في إحدى المفارز العسكرية، وتم تسليمه سلاح كلاشنكوف مع اعتدة، وقيامه بالهجوم مع مجموعته الاجرامية، وضرب قطعات الجيش العراقي المتقدمة في منطقة النعيمية، ادت الى استشهاد عدد من جنود الجيش العراقي وأسر عدد اخر والاستعراض بهم في مدينة الفلوجة، انذاك".

وأشارت إلى "قيامه أيضا بزرع العبوات الناسفة مع زمرته الاجرامية في جميع الطرق التي تؤدي الى داخل قضاء الفلوجة لغرض اعاقة تقدم القطعات الامنية خلال عملية تحرير الفلوجه بداية عام 2016، وكذلك قيامه بالعمل ضمن مفارز ولاية الجنوب عام 2015، من خلال المرابطة مع مجموعته الارهابية، ونصب السيطرات والبحث عن المنتسبين والقاء القبض عليهم".

وأردفت "بعدها تمت احالته الى عمل آخر حيث، تم نقله الى الورش التي يتم فيها صنع العبوات الناسفة في منطقة الكرمة، وتوزيع تلك العبوات على مفارز الزرع لغرض تفجيرها على القطعات العسكرية وبعد اكمال تحرير تلك المناطق لاذ بالفرار الى محافظة اربيل وبالتنسيق مع اسايش اربيل تم القاء القبض عليه".


وتابعت قيادة شرطة الأنبار، أن "المتهم الثالث هو الإرهابي (رائد مالك طراد محمد) انتمى الى هذا التنظيم عام 2014، وترديد البيعة في احد مساجد الكرمة واستلامه سلاح كلاشنكوف واعتدة وقيامه بالهجوم مع زمرته الاجرامية عام 2015، على إحدى النقاط العسكرية في منطقة الكبيشات في الكرمة، واستخدام مختلف الاسلحة، في هذا الهجوم وكذلك اشتراكه في الهجوم على نقاط تابعة للجيش العراقي في منطقة ابراهيم بن علي".



ومضت قائلة، إن "المتهم الرابع هو الارهابي (محمد جمال نصيف جاسم)، الذي حاول نصب عبوات ناسفة في قضاء الفلوجة في عيد الاضحى المبارك لعام 2021، وتفجيرها على القوات الامنية والمواطنين من خلال نصب العبوة وتفجيرها بعد جلبها ووضعها في جامع الفاروق، ولكن العيون الساهرة من قسم مكافحة الاجرام كانوا لهم بالمرصاد حيث تم القاء القبض على المتهمين كل، من محمد جمال ومروان يوسف عبد العزيز بالجرم المشهود قبل ان يقوم بتفجير العبوة على المواطنين والقوات الامنية في ذلك اليوم، دونت اقوالهم ابتدائيا وصدقت قضائيا وسيتم احالتهم الى المحاكم المختصه لينالوا جزائهم العادل".


وأضافت أن " المتهم الخامس، هو الارهابي (عادل علوان عباس جالي) المكنى (ابو مالية) انتمى الى تنظيم داعش عام 2014، وترديد البيعه على يد الارهابي ابو يوسف الجنابي، عمل بصفة تجهيز الطعام لعناصر داعش، وبعدها عمل في احد المشاجب التابعه للتنظيم الارهابي وتجهيز الاسلحة وادامتها، وبعدها عمل بصفة مقاتل في صفوف التنظيم".

وتابعت أنه "اشترك مع مجموعته الارهابية، عام 2014، بالهجوم على الثكنات العسكرية المرابطة، على الطريق الدولي الرابط بين المحافظات الجنوبية، وبالتحديد منطقة اللطيفية، وكذلك اشتراكه بالهجوم على الثكنات العسكرية، من خلال التسلل عبر الطرق النسيمية في منطقة اللطيفية، بعد صلاة المغرب وبعد تقدم العمليات العسكرية، وتحرير المناطق هرب الى محافظة السليمانية في اقليم كردستان، وبعدها انتقل الى محافظة اربيل وبالتنسيق بين قسم مكافحة الإجرام في قيادة شرطة وممثلية اقليم كردستان تم القاء القبض عليه بموجب مذكرة قبض قضائية وجلبه الى محافظة الانبار".


وأشارت إلى أن "المتهم الارهابي السادس، هو ساري جاسم محمد ظاهر المكنى (ابو زينب) انتمى لتنظيم داعش عام 2014، وقام بترديد البيعة على يد الارهابي ابوجعفر، وتم تسليمه سلاح كلاشنكوف ودخل معسكر تدريب في الدروس الشرعية واللياقه البدنية، وتم تنسيبه في ديوان الجند وكان واجبه القاء القبض على منتسبي الاجهزة الأمنية والجيش العراقي وتسليمهم الى مفارز التنظيم".


12-09-2021, 23:44
المصدر: https://www.iqiraq.news/security/27498--6-.html
العودة للخلف