أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الاثنين (10 أيار 2021)، أنها ستستدعي بعض القيادات الأمنية بعد عطلة العيد مباشرة للوقوف على أسباب الخروقات الأخيرة التي حدثت في أكثر من محافظة.
وقال عضو اللجنة سعران الأعاجيبي، في تصريح صحفي، إن "اللجنة عقدت قبل أيام اجتماعا طارئا على ضوء الخروقات الأخيرة التي حدثت في ديالى وبغداد وصلاح الدين وكركوك"، لافتاً إلى أن "هذه الخروقات تحتاج الى وقفة من قبل لجنة الأمن".
وأكد الأعاجيبي أن "الدم العراقي عزيز ولا يمكن السكوت على ذلك".
وأضاف، أنه "تم الاتفاق على استدعاء كل من قائد العمليات المشتركة، وقادة عمليات صلاح الدين وديالى وكركوك بعد عطلة العيد مباشرة".
وبين أن "هذه الخروقات مؤشرات على أن (داعش) يستخدم شهر رمضان كغطاء للقيام بعملياتها، فضلاً عن قرب الانتخابات، لذلك يجب أن تكون هناك وقفة جادة من قبل القطاعات الأمنية بشأن هذا الموضوع بتغيير الخطط وكيفية التعامل مع العدو".
وتابع: "كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة من قبل لجنة الأمن لتتوجه إلى كركوك وديالى وصلاح الدين للوقوف على أسباب الخروقات في تلك القطاعات".