كشف الخبير القانوني والتربوي رحيم العوفي، عن استمرار هيمنة حزبية طالت وزارة التربية لأكثر من عقد من الزمن.
وأكد العوفي، أنه"تواصل، قبل تشكيل الحكومة الحالية، مع شخص مقرب جداً من رئيس الوزراء، محذراً من خطورة استمرار سيطرة الحزب ذاته على الوزارة".
وشدد العوفي، على أن "استمرار الهيمنة الحزبية ذاتها سيبقي المشكلات والتراكمات والاتفاقات التي أرهقت الوزارة، رغم إمكانية تحولها إلى مصدر للموارد والمشاريع التنموية المؤثرة".
وحذر الخبير التربوي من أن "مستقبل الوزارة، في ظل استمرار الأوضاع على حالها ونهج المحاصصة القائم، مهدد بالتدهور خاصة مع اقتراب إقرار الموازنة الجديدة"، مشيراً إلى أن "بقاء الأسلوب الحالي سيجعل وضع الوزارة راكداً دون أي تغيير إيجابي".