بغداد - IQ
أعرب رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، عن تمنيه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب النجاح في مساعيه لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم.
أشار رئيس الجمهورية مع راديو إسبانيا الوطني إلى أن الجميع في الشرق الأوسط قلقون مما يجري من هجمات إسرائيلية، سواء على الفلسطينيين أو على إيران أو لبنان أو اليمن وأماكن عديدة أخرى، مضيفاً أن لا بد من وقف هذه الجرائم التي تُرتكب بحق شعوب المنطقة".
وتابع أن العراق يأمل أن يستمر وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل ليتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار وألا تقع المزيد من الهجمات هناك، مشيراً إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة لا يزال مستمرًا بشكل يومي، ويسفر كل يوم عن سقوط عشرات أو حتى مئات الضحايا من المدنيين والأطفال الأبرياء".
وأضاف أن الدول العربية وضعت شروطها من أجل وقف الصراع، مبيناً أن "الأولوية الأولى يجب أن تكون وقف هذه الحرب العدوانية، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وتمكينه من إقامة دولته الخاصة والتمتع بحقوقه المشروعة، ووقف هذه المجازر".
وأوضح أن "علاقات العراق مع إيران جيدة، مشيراً إلى أن "إيران دولة جارة لنا، ونشترك معها في حدود تتجاوز 1400 كيلومتر. وأضاف أن هذه العلاقات ليست جديدة، فهي ممتدة منذ زمن طويل، ولدينا اتصالات واسعة مع الجانب الإيراني".
وتابع أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حل شامل لمعالجة المشكلات التي تواجه إيران، فهي لا تزال تعاني من العقوبات ومن مظاهر العزلة التي تفرضها بعض الدول، مؤكداً أن "الأفضل هو انتهاج الحوار، والوصول إلى تفاهمات مع إيران، حتى تصبح جزءًا من المجتمع الدولي".
وتابع: "أتمنى للرئيس ترامب النجاح في مساعيه لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم مشيراً إلى أن دون السلام، نعاني جميعًا — اقتصاديًا، واجتماعيًا، ودبلوماسيًا".
وأكد أن "داعش كان تنظيمًا إرهابيًا، وقد خضنا حربًا طويلة ضده، لأنه كان يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي العراقية، مضيفاً أننا نجحنا في هزيمته عسكريًا، وأصبح الوضع الأمني في العراق اليوم أفضل بكثير".
وأشار إلى أن داعش لا يزال يشكل تهديدًا من الناحية الفكرية، ومن واجب المجتمع الدولي بأسره أن يتصدى لهذه الأفكار. وأكد أن لا يجوز أن يُسمح لداعش بالوجود أو بالنشاط بأي شكل من الأشكال، متابعاً أننا نتعاون بشكل وثيق مع الحكومة السورية لمعالجة هذه المشكلة".