أكد رئيسا الجمهورية عبد اللطيف رشيد ومجلس النواب محمود المشهداني، اليوم الثلاثاء، على أهمية دعم جهود الحكومة في الحفاظ على سيادة العراق وعدم استخدام أرضه وسمائه وبحره في الاعتداءات ضد دول الجوار.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب تلقته (IQ): إن "رئيس مجلس النواب استقبل رئيس الجمهورية لبحث الأوضاع الجارية في المنطقة".
وأضاف أن "اللقاء تضمن بحث الأوضاع العامة في البلاد وعلاقة مجلس النواب برئاسة الجمهورية وآفاق التعاون المشترك بين الرئاستين خدمة للصالح العام".
وأوضح أن "الرئيسين بحثا أيضاً الأوضاع الخطيرة التي تجري في المنطقة بعد الاعتداءات الصهيونية على جمهورية إيران الإسلامية وانعكاساتها على العراق والمنطقة".
وأكد الرئيسان بحسب البيان على"ادانتهما للعدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجارة إيران باستهداف منشآتها العسكرية والمدنية والعلمية، مما يشكل تطور خطيراً، وتصعيداً لخط التوتر في إدارة الصراع بالمنطقة".
وبين أن "الرئيسين شددا على أهمية دعم جهود الحكومة في الحفاظ على سيادة العراق وعدم استخدام أرضه وسمائه وبحره في الاعتداءات ضد دول الجوار، وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي والوحدة المجتمعية".
وفي الملف الأمني، ذكر البيان أن "الرئيسين أوضحا ضرورة حماية الحدود والأجواء من خلال شراء أسلحة متطورة وحديثة وتزويد العراق بمضادات جوية وتفعيل الدفاع الجوي للحماية، وذلك من خلال لجنة الأمن والدفاع بالتعاون مع وزارة الدفاع".
وأشار الى أن "اللقاء بحث الاستحقاق الانتخابي، حيث شدد رئيس مجلس النواب على تفعيل دور مفوضية الانتخابات والايعاز لها برصد الحالات السلبية ومعاقبة مستخدمي المال السياسي والشخصي وأن تجري الانتخابات في موعدها المقرر".
وتابع أن "رئيس الجمهورية استعرض خلال اللقاء نتائج مشاركته اجتماع البحار في نيس ومطالبة العراق بزيادة حصته من المياه وتفعيل الاتفاقيات التجارية والدبلوماسية والسياسية ونجاح قمة بغداد وإشادة رؤساء العالم بها".
وختم أن "الجانبين اتفقا على عقد اجتماعات دورية تضم الرئاسات الثلاث، يخصص لحل المشاكل الداخلية وإزالة العوائق عن طريق تشريع قانون النفط والغاز، فضلاً عن إدامة التواصل والتشاور وتبادل وجهات النظر بين مجلس النواب ورئاسة الجمهورية بما يخدم مصلحة الشعب العراقي وحفظ سيادته".