أصدرت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة (10 كانون الأول، 2021) بيانا حول إنهاء الدور القتالي لقوات التحالف في العراق، وذلك بعد تصريح لقائد القيادة المركزية الأمريكية، كينيث ماكنزي، قال فيه إن "الولايات المتحدة ستبقي على 2500 عنصر من قواتها في العراق في المستقبل المنظور".
وذكرت القيادة في بيان ورد لموقع IQ NWES: "نؤكد بأن القوات القتالية للتحالف الدولي ستغادر العراق بالكامل قبل نهاية هذا الشهر، وننفي ما صدر من بعض وسائل الاعلام بخصوص بقاء هذه القوات".
وبينت: "لقد تم الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة وفق متبنيات الحوار الاستراتيجي ومخرجات اجتماعات الفرق الفنية مؤخرا على نقل افراد التحالف ذوي الدور القتالي خارج العراق والاعلان رسميا عن انهاء المهام القتالية، وافراد التحالف سيكونون موجودين في العراق لتقديم الدعم والمشورة والتمكين للقوات الامنية العراق".
وأضافت: "لقد تم مغادرة معظم هذه القوات بالفعل، وسيتم إخلاء الباقين خلال الأيام القادمة، وستكون هناك مجموعة من المستشارين يحل محل القوات السابقة، لأجل دعم قواتنا الأمنية الباسلة".
وجددت التأكد أن "ما صدر من بيان يوم أمس عن مخرجات الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي بأن وجود وعمل المستشارين سيكون حصـرا وفق السيادة العراقية والقوانين والاعراف الدولية".
وأعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، كينيث ماكنزي، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستحافظ على عدد قواتها في العراق في المستقبل المنظور، فيما رجح أن يثير بقاؤها ردة فعل عنيفة.
وجاءت تصريحات ماكنزي خلال مقابلة خاصة مع وكالة "اسوشيتد برس"، قال خلالها إن "الولايات المتحدة ستبقي على 2500 عنصر من قواتها في العراق في المستقبل المنظور".
كما أضاف ماكنزي: "بالرغم من انتقال القوات الأمريكية في العراق إلى مهمة غير قتالية، فإن الجيش سيواصل تقديم الدعم الجوي والمساعدات العسكرية الأخرى للبلاد في الحرب ضد إرهابيي "داعش".
وحذّر ماكنزي من احتمال زيادة الهجمات على القوات الأمريكية والعراقية في ديسمبر/كانون الأول.
وقال ماكنزي بهذا الصدد: "الفصائل المسلحة تريد حقا أن تغادر جميع القوات الأمريكية العراق، لكن كل القوات الأمريكية لن تغادر، وذلك قد يثير ردة فعل عنيفة"، مشيرا إلى أن "القوات العراقية تريد وجود القوات الأمريكية في البلاد وطالما يريدون ذلك ويمكننا الاتفاق سنكون هناك".