توعدت إدارة محافظة الأنبار، يوم السبت (25 أيلول 2021)، بمقاضاة المشاركين في "مؤتمر التطبيع"، واصفة مشاركتهم بـ"نعيق الغربان"، فيما أشارت إلى أن المؤتمر يعد مساسا بثوابت الأنباريين.
وذكر بيان لمحافظ الأنبار، اطلع عليه موقع IQ NEWS، إن " شعب الأنبار الذي كان ومازال وسيبقى مدافعا شرسا، سوف ومتبني لقضية العرب والمسلمين الأولى – القضية الفلسطينية – ورافضا لنعيق الغربان".
متوعدا "مؤتمر التطبيع، باتخاذ الإجراءات القانونية، ومقاضاة مروجي الفتن من الأصوات النشاز التي تحاول عبثا المساس بالثوابت العليا لشعب الأنبار".
وفي وقت سابق من اليوم، دعا أكثر من 300 عراقي بمن فيهم شيوخ عشائر إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في أول نداء من نوعه أطلق خلال مؤتمر رعته منظمة أميركية في إقليم كردستان، ما أثار إدانات رسمية وحزبية.
واستنكرت الحكومة العراقية في بيان عقد "الاجتماعات غير القانونية" التي "لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها".
كما دانت رئاسة الجمهورية التي يشغلها برهم صالح الدعوة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
