الرئيسية / بعد حديث الكاظمي عن "استغلال" وزارته لأغراض انتخابية.. نائب يدعو وزير العمل لـ"إحراج" الحكومة

بعد حديث الكاظمي عن "استغلال" وزارته لأغراض انتخابية.. نائب يدعو وزير العمل لـ"إحراج" الحكومة

بغداد - IQ  


دعا النائب حسين العقابي، الخميس (17 حزيران 2021)، وزير العمل عادل الركابي، لـ"إحراج الحكومة" عبر مناقشة موضوع البطالة والعمالة الأجنبية داخل مجلس الوزراء، فيما عدّ أن مسؤولية هذا الأمر تشمل وزارة الداخلية وغيرها من الجهات.


وقال العقابي خلال استضافة وزير العمل عادل الركابي، داخل مجلس النواب، كما أظهر مقطع مصور اطلع عليه موقع IQ NEWS، "إننا نتحدث عن نسبة فقر مرتفعة في الواقع العراقي والعراق ترابه ذهب. أن تصل نسبة الفقر في العراق إلى 30% تقابلها بطالة بنفس النسبة أو أقل، فهذه كارثة"، متساءلاً "هل لدينا احصائيات دقيقة لنسبة البطالة في العراق وما هي الآليات لمعالجة ذلك؟".


وأضاف العقابي أن "وزير العمل لديه بعض الخطوات المثمرة في عمل الوزارة، لكن هناك خلال جسيم لدى الحكومات السابقة بموضوع البطالة والعمالة الأجنبية"، مبيناً أن "هنالك 16 ألف عامل أجنبي في مصفى كربلاء، مقابل 18 ألف عامل عراقي، أي بنسبة تصل إلى 80%".


وبيّن العقابي، أن "موضوع العمالة هو موضوع فساد منظم ومنهجية منظمة وهذا الموضوع لا يخص فقط وزارة العمل، بل يقع على مسؤولية وزارة الداخلية والجهات المختصة الأخرى، لذلك عندما نطرح الموضوع على وزير العمل فيجب طرحه داخل مجلس الوزراء لأن على الحكومة وضع استراتيجية واضحة لوضع حد لنهب مقدرات الشباب العراقي".


وتابع، "تبقى مسؤولية الحكومة خفض البطالة وتوفير فرص العمل، وهي مسؤولية استراتيجية في عنق الحكومة ويجب ان تكون لديها خطة واضحة ومحددة بتوقيتات زمنية، لكن هذا الأمر معدوم في العراق لأننا بلد شعارات".


ودعا العقابي، وزير العمل إلى "أن يكون ملف البطالة من أولوياته داخل مجلس الوزراء وعليه أن يحرج الوزارات الأخرى ويحرج مجلس الوزراء لأن المجلس مسؤول عن السياسة العامة للدولة العراقية مسؤولية فردية وتضامنية".


يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، كشف في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت الثلاثاء الماضي، عن وجود شكاوى وشبهات حول "استغلال بعض المفاصل" في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لـ"أغراض انتخابية"، وتعهد بالتحقيق فيها، فيما أكد "رفضه القاطع" لهذا الأمر.


17-06-2021, 19:57
المصدر: https://www.iqiraq.news/political/22213--.html
العودة للخلف