الرئيسية / الكاظمي لوزير الخارجية الفلسطيني: العراق لن يتخلى عن القضية الفلسطينية

الكاظمي لوزير الخارجية الفلسطيني: العراق لن يتخلى عن القضية الفلسطينية

بغداد - IQ  

أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاثنين (23 أيار 2021)، لوزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن العراق "لن يتخلى عن القضية الفلسطينية".

وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن الأخير "استقبل، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتداعيات الهجمات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني، التي تسببت بسقوط العديد من الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح، واحداث دمار بالبنى التحتية والمنشآت المدنية".

ونقل البيان عن الكاظمي قوله، خلال اللقاء، إن " العراق لن يتخلى عن القضية الفلسطينية وموقفه المبدئي والثابت منها، وان فلسطين التي تسكن الوجدان العراقي تحظى بالدعم الشعبي والسياسي والرسمي، و لن ترى من العراق سوى الاسناد والدعم المباشر، وعبر المواقف والإتصالات الاقليمية والدولية".

وأشار إلى "اهمية تشجيع الحوار ووحدة الموقف الفلسطيني ودعم العراق لمثل هذا التوجه"، كما حمّل "الوزير الضيف تحياته الى الرئيس الفلسطيني وباقي اعضاء القيادة الفلسطينية".

من جانبه نقل وزير الخارجية الفلسطيني، "تحيات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وتقديره لموقف العراق الاخوي الداعم لفلسطين ومساندته الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي.

وقال المالكي إن "قوة العراق المتصاعدة ودوره الاقليمي والدولي نعدها بمثابة قوة للموقف الفلسطيني".

وفي وقت سابق من اليوم، وصل وصل وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إلى العاصمة بغداد، بينما توجه مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، إلى رام الله في زيارة رسمية، صباح اليوم الاحد، ليلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.


وانتهى فجر أمس الأول الجمعة، التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد 11 يوماً من إطلاق الصواريخ وشن الغارات الجوية، ما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين وإصابة العشرات في المستوطنات الإسرائيلية.


وأبدت الرئاسات الثلاث في العراق، ورجال الدين تضامناً مع فلسطين، فيما شهدت مدن عراقية متفرقة تظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني.






23-05-2021, 18:09
المصدر: https://www.iqiraq.news/political/20094--.html
العودة للخلف