نشرت وزارة الخارجية الايرانية، السبت، 27 شباط، 2021)، تفاصيل المباحثات بین وزیري خارجیة ايران والعراق.
ووفق الخارجية الايرانية، فأن وزيرها محمد ظريف ندد بالقصف الامريكي الاخير واعتبره خرقا للسيادة العراقية، بينما طمأن الوزير العراقي فؤاد حسين الجانب الايراني بعدم تأثر تلك الاحدثا بالعلاقات بين البلدين.
وقالت في بيان اطلع عليه موقع IQ NEWS، إن وزیر الخارجیة الايراني محمد جواد ظریف ووزیر خارجیة العراق فؤاد حسین بحثا، الیوم، مختلف جوانب التعاون السیاسي والاقتصادي والتبادلات عبر الحدود.
وأوضحت أن وزیر الخارجیة العراقي فؤاد حسین أكد خلال اللقاء ضرورة بذل الجانبین الجهود للتوسیع الشامل للعلاقات، وأبلغ وزیر الخارجیة استعداد بغداد لتطویر العلاقات.
وبحسب البيان، أشار وزیر الخارجیة العراقي إلى التقدم المحرز في المفاوضات بین البلدین حول وصول إیران إلى الموارد المالیة فی العراق، مؤکدا استعداد بلاده لتسهیل وصول إیران إلى أموالها فی ذلك البلد.
وقال فؤاد حسین، وفق البيان "نطمئن أن بغداد لن تسمح باستغلال أحداث هذا البلد لضرب العلاقات الممتازة بین البلدین".
وأوضحت وزارة الخارجية الايرانية أنه تم خلال هذا اللقاء مناقشة التطورات الإقلیمیة.
من جانبه أدان ظریف التحرك الأمریکي الخطیر في الاعتداء على القوات العراقیة فی المناطق الحدودیة بین العراق وسوریا، واعتبر هذه الهجمات غیر القانونیة انتهاکاً لسیادة البلاد.
واعتبر وزیر الخارجیة بعض الهجمات والحوادث الأخیرة داخل العراق أعمالاً مشبوهة یمكن أن یکون قد خطط لها بهدف الاخلال بالعلاقات الإیرانیة العراقیة وضرب أمن واستقرار هذا البلد.
واضاف بيان الخارجية الايرانية أن ظريف أكد على ضرورة قیام الحکومة العراقیة بالعثور على مسببي هذه الحوادث.
وأشار ظریف إلى المشاکل التی حدثت لناقلات الوقود الإیرانیة على معبر تمرتشین، معرباً عن أمله فی حل مشاکل حرکة الناقلات بین البلدین بمساعدة السلطات العراقیة.
واعتبر وزیر الخارجیة توفیر الترتیبات لبدء إنشاء واستکمال خط سکة حدید شلمجة - البصرة یساعد فی توسیع العلاقات التجاریة بین البلدین، ودعا المسؤولین المعنیین فی البلدین إلى التحرک بسرعة لتنفیذ السکک الحدیدیة فی أسرع وقت ممکن.