الرئيسية / حزب بارزاني يرفض "تحوير" تصريح زيباري ويحذر من "افتعال المشاكل"

حزب بارزاني يرفض "تحوير" تصريح زيباري ويحذر من "افتعال المشاكل"

بغداد - IQ

أعربت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان، الخميس، (15 تشرين الأول، 2020)، رفضها ما سمته "محاولة تحوير" تصريح عضو المكتب السياسي في الحزب هوشيار زيباري بشأن قوات الحشد الشعبي، معتبرةً أن هناك من "لا يستطيع التعايش مع السلم الأهلي".


وذكرت الكتلة في بيان ورد لموقع  IQ NEWS، أنه "في الوقت الذي يمر فيه البلد بظروف سياسية واقتصادية عصيبة، وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطن العراقي تكاتف ممثليه وقواه السياسية من أجل الخروج من الأزمات التي تعصف بالبلد، فإن هناك من يحاول افتعال المشاكل ليروج لنفسه على حساب مصلحة الشعب العراقي، ويبدو أن هناك من لا يستطيع أن يتعايش مع السلم الأهلي، ولا يتناغم مع الاجماع الوطني على التهدئة ورص الصفوف".


وأشارت، إلى أن "محاولة تحوير تصريح هوشيار زيباري (عضو المكتب السياسي لحزبنا) عن مساره الحقيقي، أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وهو تشويه متعمد لكلامه، ولا يصب هذا الأمر في مصلحة أي طرف".


وتابعت أننا "في الحزب الديمقراطي الكردستاني، كنا ومازلنا، نقدر التضحيات التي قدمتها القوات الأمنية بمختلف صنوفها، ومن ضمنها مؤسسة الحشد، في الدفاع عن العراق وشعبه في مواجهة الارهاب، لاسيما وأن دماء البيشمركة والقوات الأمنية قد اختلطت مع بعضها جراء الدفاع المستميت عن الأرض والانسان".


وختمت الكتلة بيانها بالقول إن "التركيز على المشتركات والبحث عن الحلول للمشاكل، سوف يصب بالنهاية في مصلحة كل أطياف الشعب العراقي، ولن يستفيد من التصعيد إلا من لا يريد الخير للوطن والمواطنين".


وتسببت تصريحات أدلى بها، في وقت سابق، هوشيار زيباري، وزير الخارجية والمالية العراقي الأسبق، قال فيها إن "مواجهة" بعض الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي "تحتاج إلى تحشيد شعبي، وهو موجود أساساً"، مشادات كلامية في البرلمان تسببت برفع جلسته التي استأنفها اليوم دون تحديد موعد لانعقادها مجدداً، فيما دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي زيباري إلى الاعتذار عن تصريحاته.


وتداولت منصات إعلامية مؤيدة للحشد الشعبي، أمس الأربعاء (14 تشرين الأول 2020)، دعوة للتظاهر أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط بغداد احتجاجاً على تصريحات زيباري.



15-10-2020, 08:33
المصدر: https://www.iqiraq.news/political/1027--.html
العودة للخلف