كشفت دراسة دولية حديثة أن مواليد عام 1980 فما بعده لن يصلوا في المتوسط إلى عمر المئة عام، وذلك بعد أن أظهرت الأبحاث أن البشرية قد تكون بلغت السقف التاريخي لطول العمر.
وأشارت الدراسة التي قادها ديموغرافي من معهد "ماكس بلانك" إلى تباطؤ كبير في وتيرة زيادة متوسط العمر المتوقع، بعد أن كانت الزيادة تبلغ ستة أشهر لكل عام ميلاد جديد في النصف الأول من القرن العشرين، لتهبط الآن إلى ما بين شهرين وثلاثة أشهر فقط.
ورجح الباحثون أن سبب هذا التراجع يعود إلى تحقيق معظم المكاسب الكبرى في مجال الصحة العامة بالفعل، محذرين من تداعيات هذه النتائج على سياسات التقاعد وأنظمة المعاشات والتخطيط المالي للأفراد والحكومات على حد سواء.
يأتي هذا في وقت حذرت فيه دراسة منفصلة من تزايد التحديات المناخية التي ستواجه الأجيال المقبلة، مما يضيف طبقة جديدة من التعقيد لتوقعات العمر المستقبلي في العقود القادمة.