بغداد - IQ
شهدت قضية الفنان اللبناني، فضل شاكر، تطورات مهمة في الأيام القليلة الماضية، حيث أعلن عن نيته تسليم نفسه للسلطات اللبنانية بعد سنوات من الاختباء في مخيم "عين الحلوة" جنوب لبنان.
ووفقاً لتقارير إعلامية لبنانية، فإن قرار فضل شاكر بالاستسلام جاء نتيجة تهديدات تلقاها من عدة أشخاص داخل المخيم، حيث تم تهديده بالقتل أو الطرد إذا استمر في الغناء وإصدار أعمال جديدة.
وقد أكدت المستشارة القانونية لفضل شاكر، أماتا مبارك، خبر تسليم الفنان نفسه، مشيرة إلى أن القضية تحمل أبعاداً سياسية وأن معظم التهم الموجهة إليه مشكوك فيها.
وأضافت أن "فضل شاكر اتُهم بناءً على معلومات غير دقيقة"، وتوقعت أن تثبت براءته أمام الجهات المختصة، خصوصاً أن جميع الأحكام الصادرة ضده كانت غيابية.
وفيما يتعلق بتهم "قتال الجيش اللبناني"، أكدت محاميته أن فضل شاكر قد ثبتت براءته في هذه القضية، ولكنه يواجه الآن تهمة "تبييض الأموال والاستيلاء على أموال الناس". كما أشارت إلى أن عائلة فضل كانت متهمة في نفس القضية، لكن براءتها ثبتت قبل عدة أسابيع.
وبخصوص مصدر ثروته، أوضحت المحامية أن جزءاً منها يعود إلى الحفلات التي كان يُحييها، إلى جانب استثماره في العقارات، وشركة الألحان الخاصة به.
كما نفت الشائعات التي تحدثت عن نية الفنان مغادرة لبنان، مؤكدةً أن وضعه القانوني لا يسمح له بذلك في الوقت الحالي.
وفي نيسان 2025، أكد محمد، نجل فضل شاكر، في مقطع فيديو أن والده تمت تبرئته من تهمة "قتال الجيش اللبناني" منذ عام 2018، إلا أن الإعلام اللبناني لم يولِ اهتماماً كبيراً بالقضية في ذلك الوقت، مضيفاً أن والده متهم بتبييض مبلغ 130 ألف دولار، مشدداً على ثقته في عدالة القضاء.