بغداد - IQ  
قالت "القناة 12" العبرية، مساء الاثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمارس ضغوطا على إسرائيل للسماح بمرور 200 من مقاتلي حماس محتجزين في مسار تحت الأرض في رفح.
وتتمثل الحجة الرئيسية للأمريكيين في أن أي حوادث مع عناصر من حماس يهاجمون جنود الجيش الإسرائيلي ستتطلب ردا إسرائيليا، وذلك قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار. 
وفي المناقشات الدائرة في إسرائيل، يجري الحديث بالفعل عن حجج إضافية من جانب المؤسسة الأمنية على سبيل المثال، بعد أن يغادر عناصر حماس سيكون من الممكن دخول هذه الأنفاق وتدميرها، وحتى قبل التحقيق فيها.
ووفق المصدر ذاته، وضعت حماس شرطا لإسرائيل مفاده بأنه إذا لم تسمح إسرائيل لعناصرها المتواجدين تحت الأرض هناك بالمغادرة، فلن تتمكن تل أبيب من استلام جثث جميع الرهائن القتلى.
من جهتها، ذكرت هيئة البث أن إسرائيل تدرس السماح بخروج 200 مسلح من منطقة سيطرتها بغزة مقابل إعادة كل جثث الأسرى.
هذا، وتريد الولايات المتحدة الانتقال من المرحلة (أ) من الاتفاق إلى المرحلة (ب)، ولتحقيق ذلك يتعين على القيادة السياسية الإسرائيلية اتخاذ قرار بشأن استخدام عناصر حماس المحتجزين في الأنفاق كورقة مساومة.
ويرى الجيش الإسرائيلي أنه يجب القضاء على المسلحين المحتجزين في الأنفاق أو إطلاق سراحهم فقط مقابل إطلاق سراح جثث الرهائن.
وأفاد الإعلام العبري، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيذ عملية عسكرية في منطقة خان يونس، ويسرع من تدمير الأنفاق المتبقية.
كما يسارع الجيش الإسرائيلي إلى تعميق الضرر الذي يلحق بحماس إذا ما استلزم الأمر مزيدا من التراجع، حيث أشارت إلى أن الإسرائيليين يدركون أن حماس تحاول كسب الوقت لتأخير نزع سلاح الحركة.