أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، مساء الخميس 18 سبتمبر، الاستقالة من منصبه.
وأعلن المسؤول الذي قاد دبلوماسية الأمم المتحدة في سوريا لمدة سبع سنوات مضطربة تقريبا، أنه استقال يوم الخميس.
وقال غير بيدرسن الذي شغل مناصب دبلوماسية لعقود في المنظمة الدولية ووطنه النرويج، لمجلس الأمن الدولي: "لقد أبلغت الأمين العام بنيتي التنحي".
وأضاف، أنه بصدد التخلي عن منصبه بعد 7 سنوات في هذه الدولة التي مزقها الصراع.
ودعا بيدرسون إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في سوريا، مؤكدًا دعم الأمم المتحدة سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وطالب بمعالجة القضايا الداخلية من خلال الحوار وبذل جهود حقيقية لبناء الثقة.
كما أفادت المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جينيفر فينتون في تدوينة على منصة "إكس": "أبلغ غير بيدرسن الأمين العام عزمه على التنحي بعد أكثر من ست سنوات من الخدمة، وأكد أنه مدين للشعب السوري، وممتن له للغاية".
وعيّن بيدرسن البالغ من العمر 69 عاما، مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى سوريا عام 2018، بعد سبع سنوات من الحرب الأهلية في البلاد.
وكان بيدرسن مكلفا بتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، الذي كان يهدف إلى إيجاد حل سياسي للصراع بين حكومة الرئيس السابق بشار الأسد ومعارضيها، لكن الجهود المبذولة للتوصل إلى هذا الحل تعثرت مرارا وتكرارا.