كشف مدير مكتب الرئيس الإيراني، محسن حاجي ميرزايي، تفاصيل لحظة وقوع الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو الفائت، وحالة مسعود بزشكيان بعد الضربة.
وقال حاجي ميرزايي إنه خلافاً لبعض التكهنات، لم يكن هناك أي مسار خروج مجهز مسبقاً، مضيفاً أن "الفجوة الوحيدة التي نتجت عن اختراق الهيكل الخرساني بفعل الصاروخ، فُتحت بالأيدي حتى يتمكن الحاضرون من الخروج"، وفق ما نقلت وكالة "فارس"، الجمعة.
كما أردف أن بزشكيان "كان يتحرك على قدميه وفي حالة صحية مستقرة نسبياً، رغم إصابته الطفيفة".
كذلك أشار حاجي ميرزايي إلى إصابة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة عبد الرحيم موسوي، الذي تم تعيينه بعد اغتيال إسرائيل محمد باقري في 13 يونيو، وأحد مرافقي بزشكيان بمشاكل تنفسية جراء استنشاق الغبار.
وأوضح أنه "في اليوم التالي، أفرغ الفريق الطبي جزءاً من الدم المتجمع في جسم الرئيس".
فيما ختم قائلاً إن بزشكيان، توجه بعد الهجوم، بنفس حالته الجسدية، للقاء المرشد علي خامنئي.
يذكر أنه في 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.