اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، وضع إدارة الشرطة في العاصمة واشنطن تحت السيطرة الاتحادية، ونشر قوات الحرس الوطني، مستنداً في ذلك إلى قانون الحكم الذاتي الذي ينظم إدارة المدينة، في تصعيد واضح تجاه إدارتها المحلية.
وقال ترامب إن شرطة واشنطن ستكون تحت السلطة الفيدرالية، مضيفاً أن نسبة الجرائم في العاصمة الأميركية أكبر من بغداد والمكسيك وبيرو بسبب سياسات الهجرة، على حدّ وصفه.
وأعلن أنه سيُفرض حظر تجوال طارئ في بعض مناطق واشنطن، مؤكداً أنّ واشنطن "ستكون نظيفة وآمنة سريعاً".
ويأتي قرار نشر الحرس الوطني بعد أن صعّد الرئيس الأميركي هجماته على المدينة في الأيام الأخيرة، قائلاً إنّ عمدتها موريل باوزر لم تقم بما يكفي للسيطرة على الجريمة والتشرد، كما زاد من وجود أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية في المدينة.
وفي وقت سابق الاثنين، كتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي تروث سوشيال: "سيجري تحرير واشنطن العاصمة اليوم! أيام القتل والاعتداء الوحشي على الأبرياء قد انتهت!". وفي وقت سابق من هذا العام، وقع ترامب أمراً تنفيذياً بإنشاء "فرقة عمل من أجل واشنطن العاصمة آمنة وجميلة"، داعياً إلى زيادة وجود أجهزة إنفاذ القانون في الأماكن العامة و"تجميل" الحدائق والأماكن العامة الأخرى في المدينة.