الرئيسية / البنتاغون: صفقة الأسلحة الأمريكية لكييف الممولة من قبل أوروبا لا تزال في مراحلها الأولى

البنتاغون: صفقة الأسلحة الأمريكية لكييف الممولة من قبل أوروبا لا تزال في مراحلها الأولى

بغداد - IQ  
قال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل إن صفقة توريد الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا بأموال الحلفاء الأوروبيين لا تزال في مراحلها المبكرة.
وأضاف بارنيل في مقابلة مع الناشط السياسي تشارلي كيرك: "تعهد حلفاؤنا الأوروبيون بزيادة الإنفاق الدفاعي. جزء من هذه الصفقة هو شراء الأسلحة الأمريكية المصنوعة في أمريكا لمساعدة أوكرانيا.. على حد علمي، هذه الصفقة في مرحلة مبكرة جدا".
ومع ذلك، أعرب بارنيل عن ثقته بأن مختلف دول الناتو "تدعم بشكل كامل" المخطط المقترح، من خلال توفير مواردها التي سيتم توجيهها بعد ذلك لتوريد الأسلحة لأوكرانيا و"إعادة الأموال إلى خزينة الولايات المتحدة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 11 يوليو أن حلف الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سيزودها الحلف لأوكرانيا لاحقا، موضحا أن الاتفاقية المقابلة مع الحلف تم التوصل إليها خلال قمة الناتو في يونيو، والتي تنص على أن الولايات المتحدة "توفر الأسلحة للناتو، وسيقوم الناتو بسداد (الولايات المتحدة الأمريكية) التكلفة الكاملة لهذه الأسلحة"
يذكر أن ترامب أعلن أمس الاثنين أن مساعدات عسكرية مستقبلية لنظام كييف ستشمل بطاريات "باتريوت"، حيث ستنقل بعض الدول أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي الموجودة لديها إلى كييف، بينما ستقوم أمريكا بتجديد ترساناتها بأنظمة جديدة.
وعُقدت في لاهاي يومي 24 و25 يونيو أول قمة للناتو بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقد انتقد الزعيم الأمريكي أوروبا مرارا بسبب مساهمتها المنخفضة في الدفاع عن الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وكانت نتيجة القمة التزاما مشروطا للدول الأعضاء بتخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا للدفاع بحلول عام 2035. وقد تم تضمين هذه النقطة في البيان الختامي، على الرغم من موقف إسبانيا، حيث أشار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قبل القمة في رسالة رسمية إلى الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إلى أن السلطات الإسبانية لن تدعم زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه تحدث عن عام 2032 واقترح صيغة أكثر مرونة.
أمس, 23:16
المصدر: https://www.iqiraq.news/international/67558--.html
العودة للخلف