أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، أن السعودية تمثل "ركيزة أساسية في استقرار منطقة الشرق الأوسط"، مشيدا بـ"الشراكة التاريخية والفريدة" التي تجمع بلده مع المملكة.
وأوضح في تصريحات اليوم الخميس لقناة "العربية" أن "النمو الذي تشهده المملكة حاليا يعد مثالا رائعا على التطور والنهضة الشاملة".
وأشار إلى أن التعاون السعودي-الأمريكي في مكافحة الإرهاب يمثل أحد أبرز أوجه هذا التحالف، لافتا إلى أن البلدين "يعملان معا للقضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش".
وشدد المبعوث الأمريكي على أن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كانت "مفتاحا مهما لاستقرار المنطقة، وأساسا لبناء رؤية مشتركة للأمن الإقليمي والتنمية".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، صرح المبعوث الأمريكي بأن الولايات المتحدة "حريصة على منح الحكومة السورية الجديدة فرصة لإثبات جدارتها".
وقال باراك: "نحن ملتزمون بتمكين حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع من إثبات جدارتها".
وأضاف: "أولويتنا في سوريا هي الرخاء والأمن، ولا نتدخل في شكل الحكم"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تركز على مكافحة "داعش" والتهديد الإرهابي في سوريا.
كما أعرب عن إعجابه بتركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ، داعيا إلى السماح لسوريا بالنهوض مجددا عبر رفع العقوبات المفروضة عليها، ومؤكدا في الوقت ذاته أن "واشنطن لا تسعى للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط".