تزامناً مع المفاوضات الجارية، فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على كيانات وأفراد على صلة بإيران.
فقد نشرت وزارة الخارجية بياناً، اليوم الخميس، أعلنت فيه فرض عقوبات جديدة استهدفت شخصين، وكيانات، وناقلات بحرية على صلة بإيران.
وأكدت أن فرض العقوبات جاء للضغط على صادرات النفط الإيرانية، حيث طالت مصفاة "خبي شينهاي" الصينية، و3 شركات تشغيل لمحطات نفطية في مقاطعة شاندونغ، بسبب شرائها نفطاً إيرانياً بمئات ملايين الدولارات.
كذلك لفت البيان إلى أن هذه الشركات تُعد من أبرز الجهات التي تتعامل مع النفط الإيراني الخام، والذي يتم نقله غالباً عبر "أسطول الظل" السري الإيراني، وفق تعبيرها.
وشملت العقوبات أيضاً عدداً من السفن وشركات الشحن من الصين، وهونغ كونغ، والمملكة المتحدة وغيرها، إضافة إلى قبطانين هنديين متورطين في شحنات النفط الإيراني.إلى ذلك، أعلنت الخزانة الأميركية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن أوامر تنفيذية تهدف إلى "تجفيف مصادر تمويل الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار ودعم الحرس الثوري – فيلق القدس، حيث تمّ تجميد جميع الأصول التابعة للأشخاص والجهات المدرجة ضمن الولاية القضائية الأميركية، ويُحظر على الأميركيين التعامل معهم. وقد يتعرض المخالفون، سواء من الولايات المتحدة أو خارجها، لعقوبات مالية أو جنائية".
جاء هذا الإعلان على وقع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي، وسط تهديدات باحتمال شن ضربات في حال فشلت المباحثات.