بغداد - IQ
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأحد، أن تصدير نفط كردستان يعلق بسبب رفض الشركات الأجنبية وموافقة تركيا.
وأوضح المرسومي في منشور عبر فيسبوك تابعته (IQ): "العقبة الأولى التي تواجه تصدير نفط كردستان تتمثل في موافقة الشركات النفطية الأجنبية، إذ ما زالت هذه الشركات مصرة على رفع كلفة إنتاج النفط وغير مستعدة لتصديره بسعر 16 دولارًا للبرميل، إضافة إلى تكاليف أخرى تشمل نقل النفط بالصهاريج من الحقول لمسافة تتراوح بين 200 و300 كم إلى مسار خط الأنابيب."
وأضاف: "شركات النفط العالمية تطالب أيضًا باعتراف بغداد بعقودها التجارية، والحصول على ضمان الدفع مقابل صادرات النفط السابقة والمستقبلية، وتحويل مدفوعات بيع النفط المتوقعة للشركات الأعضاء في الرابطة مباشرة إلى تلك الشركات والتوصل إلى اتفاق مكتوب مع بغداد."
وأشار المرسومي إلى أن "العقبة الثانية هي الحصول على الموافقة التركية لاستئناف ضخ النفط عبر خط جيهان وعلى الرغم من موافقة تركيا سابقًا على استلام النفط، إلا أنها تحتاج إلى إصدار تبليغ رسمي للعراق يؤكد استعدادها لبدء العملية وعندها ستوضع كميات النفط في خزانات ميناء جيهان لتبدأ شركة سومو ببيع النفط."